منذ اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية وبعد نزوح الأوكرانيين باتجاه الدول الأوروبية بدأت بعض الدول بالتضييق على اللاجئين السوريين، وتيسير أمور الاوكرانيين على حساب أمور السويين ، على الرغم من مساعدة السوريين للأوكرانيين في الكثير من الدول.
حيث أشادت وسائل اعلام هولندية بمساعدة اللاجئين السوريين للأوكرانيين الوافدين إلى هولندا هربا من الغزو الروسي، وسلطت الضوء على مبادرتهم التي قاموا بها في مدينة “زاندام”، عبر تحويل متجر فارغ إلى مكان لمساعدة الاوكرانيين، وتم ملؤه بالألبسة والالعاب ومواد التنظيف وغيرها.
أما في مدينة هامبورغ الالمانية وصلت شكاوي اللاجئين السوريين ضد مكاتب الهجرة والاجانب الى الاعلام، وسط مطالبات بفتح تحقيق بخصوص تأخير تجديد الاقامات.
حيث أنه منذ وصول اللاجئين الأوكران إلى المدينة، بدأت الضغوط على مكاتب الهجرة والاجانب، الامر الذي أثر سلبا على وضع اللاجئين السوريين، الذين بدأوا بالمعاناة وسط تفضيل الأوكران عليهم من قبل السلطات وموظفي المكاتب.
وفي سياق متصل يخص اللاجئين السوريين في تركيا، فقد تظاهر اهالي مخيم “ابايدن” في ولاية هطاي المخصص لعوائل الضباط السوريين المنشقين ضد ادارة المخيم، التي قامت بطرد عميد منشق من المخيم، وذلك على خلفية رفض سكان المخيّم تنفيذ قرار الإدارة بنقلهم إلى مخيّم “بَخشين” الواقع في نفس الولاية.