صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، الاثنين، بأنه “سعيد” لأن الحكومة السويدية أكدت “استعدادها التعامل مع مخاوف تركيا ضمن تولي التزامات عضوية الناتو المستقبلية”.
وقالت رئيسة وزراء السويد ماغدالينا اندرسن إن بلادها تأخذ “المخاوف التركية بجدية شديدة وليس أقلها مخاوفها الأمنية عندما يتعلق الأمر بالمعركة ضد الإرهاب”، مضيفة أن “طموحها هو أن نحل هذه الأمور”.
وأوضح ستولتنبرغ أن “الهدف هو حل هذه المشكلات في أسرع وقت ممكن للتمكن من الترحيب بفنلندا والسويد كعضوتين كاملتين في أسرع وقت ممكن”.
وتابع ستولتنبرغ من جانبه بأن السويد “بدأت بالفعل تغيير تشريعاتها لمكافحة الإرهاب”، كما أن الدولة الاسكندنافية “ستضمن أن يعكس إطار العمل القانوني لصادرات الأسلحة حالتها المستقبلية كعضوة في الناتو بالتزامات جديدة نحو الحلفاء”.
ورفض الأمين العام القول ما إذا كانت المشكلة ستحل قبل قمة الناتو في مدريد يوم 28 يونيو/ حزيران أو قبل انتخابات البرلمان السويدي يوم 11 سبتمبر/ أيلول. وكانت الدعوة قد وجهت إلى السويد وفنلندا لحضور القمة في إسبانيا.