لا يتوانى نظام ولاية الفقيه الطائفي في إيران ، منذ انقلابه في شباط 1979 عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب الكوردي في كوردستان الشرقية / إيران و كذلك بحق باقي الشعوب الإيرانية ، بهدف إستدامة طغيانه وإستبداده، وايديولوجيته في عموم البلاد و خلق أعداء وهميين والتدخل في شؤون دول الإقليم, وحتى الغير إقليمية ، بحجة مناصرة حقوق الشعوب،و بدواعي الحفاظ على القيم والأخلاق الدينية ، سنَّ جُملة من التشريعات والقوانين للحد من الحريات. منها إلتزام النساء بغطاء الرأس في الميادين والجامعات ، في حين يمارس أبشع الموبقات بحق المرأة، مستهتراً بالحقوق الشخصية والعامة ، مستهدفاً روح الحياة في قدسيتها التي منحها الخالق للإنسان ، تاركاً إياه متصرفاً وفقاً لحريته واختياره .
كانت لواقعة وفاة الفتاة الكوردستانية(ژينا) مهسا أميني تحت التعذيب ، على يد السلطات الأمنية في مدينة طهران ، الأثر البالغ في عموم كوردستان منذ لحظتها ، حيث عمَّت الإحتجاجات مدن كوردستان الشرقية/ إيران و لاقت الإهتمام من مختلف وسائل الإعلام العالمية، من خلال الصور الحية. و جاءت الإدانات من معظم الدول والحكومات الحرة في العالم ، كما شملت الإحتجاجات معظم الجامعات في طهران والمدن الأخرى.
إننا في حراك XWEBÛN خوى بون ، ندين هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية المجرمة لنظام الملالي في إيران بحق الفتاة الكوردستانية (ژينا) مهسا أميني ، في الوقت الذي ندين كل جرائمه الدموية بحق الشعب الكوردي في كوردستان الشرقية وفي عموم إيران .
عاش نضال شعب كوردستان الشرقية وشعوب إيران في حياة حرة ومستقلة .
21.09.2022
حراك XWEBÛN خوى بون