ارتفع عدد ضحايا القارب الغارق قرب السواحل السورية والذي كان يحمل المهاجرين من شمال لبنان متجهاً إلى أوروبا إلى أكثر من 91 قتيلاً، في حين لا يزال مصير العشرات من المهاجرين الذين كانوا على متن القارب مجهولاً.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن “الأهالي تمكنوا من العثور على المزيد من الجثث تطفو على سطح ماء البحر، بالقرب من مدينة بانياس في محافظة طرطوس على الساحل السوري، ليرتفع تعداد الأشخاص الذين فارقوا الحياة غرقًا إلى 91 شخصاً”.
ومن جهتها قالت وزارة النقل السورية عن القارب الغارق بإنه “أبحر من منطقة المنية في شمال لبنان، الثلاثاء 19 أيلول/سبتمبر، وعلى متنه ما بين 120 و150 شخصًا، متجهًا إلى أوروبا، وأن السلطات السورية بدأت في العثور على جثث، في البحر قبالة ساحل طرطوس يوم الخميس 21 أيلول”.
وفي سياق متصل أعلن الجيش اللبناني في بيان نشره على موقعه الرسمي، بأن مديرية المخابرات أوقفت مشتبها في تورطه بتهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر، وقد إعترف بالإعداد لعملية التهريب الأخيرة من لبنان إلى إيطاليا عبر البحر .
والجدير بالذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت في وقت سابق أن عدد من غادروا لبنان أو حاولوا مغادرته عن طريق البحر تضاعف تقريباً إلى أكثر من 70 بالمئة في عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021.