عقد مبعوثون وسفراء من 27 دولة أوروبية وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة اجتماعاً بخصوص سوريا بحضور ممثلي عدد من الدول لمناقشة الوضع المزري الذي تعيشه البلاد، مؤكدين على لاءات ثلاث.
هذا وقالت مسؤولة ملف الشرق الأوسط في الإتحاد الأوروبي “هيلينا ليه غال” في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر، أمس الثلاثاء “اجتمعنا في بروكسل مدراء ومبعوثين خاصين وسفراء من 27 دولة عضو في الإتحاد الأوروبي وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة لمناقشة الوضع المزري في سوريا”.
وفي سياق متصل أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك على أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بعددهم الـ 27 دولة، متحدون وسنواصل دعمنا للشعب السوري.
كما وذكر شنيك في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “نعيد تأكيد لاءاتنا الثلاث: لا للتطبيع، لا لإعادة الإعمار، لا لرفع العقوبات، ما لم تشارك الحكومة السورية بشكلٍ فعّال في الحل السياسي، كما ندعم بشكلٍ كاملٍ جهود الأمم المتحدة والقرار 2254”.
ويشار إلى أنه في 12 كانون الثاني الجاري، دعا مفوض الشؤون الخارجية للإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والسماح بإيصالها من دون عوائق إلى جميع المحتاجين، مشدداً على أنه “لا بديل مناسب” للمساعدات عبر الحدود.