زار وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان” العاصمة السورية دمشق يوم أمس في زيارة رسمية إلتقى من خلالها نظيره السوري ” فيصل مقداد”. وبعد الإجتماع عقد الوزيران مؤتمراً صحفياً صرحا فيه عن مجموعة من المواضيع والنقاط التي تم الحديث عنها خلال الإجتماع.
حيث أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال حديثه عن
وجوب الإنسحاب الكامل للقوات التركية من جميع الأراضي السورية لإعادة العلاقات معها إلى طبيعتها.
مضيفاً أيضاً أن صمود الشعبين السوري والإيراني في مواجهة جميع التحديات والمؤامرات الغربية بطولي ويعكس إلتفاف شعبي البلدين حول قيادتيهما والسياسات الشجاعة التي يتبعها البلدان في مختلف المجالات.
كما نوه المقداد في حديثه إلى أنهم ناقشوا التحديات التي يتعرض لها بلديهما واستمرار السياسات العدوانية القديمة الجديدة من قبل واشنطن والغرب ضدهم وخاصة الإستثمار في الإرهـاب من أجل تحقيق غايات سياسية معروفة للجميع.
من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني “عبداللهيان” على أنه تم الإتفاق على عقد اجتماعات اللجنة المشتركة الإيرانية السورية برئاسة نائب الرئيس الإيراني ورئيس مجلس الوزراء السوري في طهران قريباً.
كما شدد عبداللهيان على إن إقامة علاقات بين سورية وتركيا على أساس حسن الجوار وإحترام سيادة سورية تخلق مناخاً إيجابياً في المنطقة.
وأيضاً نوه الوزير الإيراني إلى أنهم يدينون بشدة الإعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وأحدثها على مطار حلب الدولي.
كما أكد أنه لم ولن تبقى أي ممارسة إجرامية وإعتداء من قبل الكيان الإسرائيلي دون رد .
وفي ختام حديثه أشار عبداللهيان إلى أنهم مستمرون بتقديم الدعم لـسورية قيادة وجيشاً وشعباً حتى الوصول إلى استقرار الأوضاع وازدهارها.