تعهد وزير الدفاع التركي، “يشار غولر” أن بلاده ستنهي الوجود العسكري في سوريا بمجرد استعادة الأمن، واتفاق نظام الأسد والمعارضة على دستور جديد وانتخابات لضمان الاستقرار وإنهاء الحرب.
و جاء تصريح الوزير التركي بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي صباح” التركية، حيث أكد أن تركيا لا تريد أراضي دولة أخرى.
كما أوضح غولر في تصريحه، أن نظام الأسد كثيراً ما يعتبر أن وجود الجنود الأتراك في شمالي البلاد عائق أمام التطبيع الكامل، إلا أن تركيا تعتمد على الوجود العسكري في المنطقة لمواجهة التهديدات الأمنية، وتحديداً من قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على أجزاء من شمال شرقي سوريا عبر الحدود التركية مباشرة.
ويذكر أنه سبق أن اشترط نظام الأسد خروج القوات التركية من الأراضي السورية قبيل أي مباحثات لإعادة العلاقات بين البلدين.
في وقت أكدت تركيا أن وجود قواتها في سوريا يهدف إلى تحقيق الأمن ووقف “العمليات الإرهابية” على أراضيها.
ويشار إلى أن تركيا كانت قد أكدت في 20 حزيران الماضي، خلال الإجتماع الرباعي الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية أستانا، وبحضور نواب وزراء الخارجية عن تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد، على 4 شروط للسير في عملية التطبيع مع نظام الأسد.
تضمنت تعديل الدستور السوري، وإجراء انتخابات عادلة في سوريا، تشمل جميع الأطياف السورية، وعودة اللاجئين السوريين بكرامة وأمان إلى بلادهم، وضمان ذلك وفق مذكرة خطية.