تمكنت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، من القبض على قيادي في تنظيم داعش، ويدعى
“خالد أحمد الدندل”، والذي تم تقييمه على أنه يقوم بتقديم التسهيلات لمقاتلي داعش بعد فرارهم من أحد مراكز الاحتجاز في الرقة في سوريا.أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، القبض على قيادي بتنظيم داعش، يدعى ، قدم تسهيلات لعناصر التنظيم بعد فرارهم من سجن في الرقة مؤخراً، وذلك بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية.

وكشفت القيادة المركزية الأمريكية، عن هروب خمسة عناصر أجانب (روسيان وأفغانيان وليبي واحد) من تنظيم داعش من أحد السجون في مدينة الرقة، حيث تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من القبض على اثنين منهم، بينما يستمر البحث عن الثلاثة الآخرين.

وقال الجنرال “مايكل إريك كوريلا”، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “ما يزال هناك أكثر من 9000 معتقل من تنظيم داعش في أكثر من 20 منشأة احتجاز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وهو ما يُعَد جيش بالمعنى الحرفي لتنظيم داعش”.

وحذر كوريلا من أن هروب عدد كبير من عناصر داعش سيشكل خطراً محدقاً على المنطقة وخارجها، كما أكد على ضرورة مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لإعادة عناصر داعش إلى بلدانهم الأصلية، مشيراً إلى أن القيادة الأمريكية ملتزمة بالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان هزيمة داعش.
………

وبحسب القيادة المركزية الأمريكية فإن الدندل والذي قبض عليه قي الأول من شهر أيلول\سبتمبر 2024، أحد الميّسرين لتنظيم داعش والذي تم تقييمه على أنه يساهم في الجهود المقدّمة لمقاتلي داعش المعتقلين بما في ذلك المقاتلين الهاربين مؤخرًا.

في وقت سابق، في 29 أغسطس، هرب خمسة من المقاتلين الإرهابيين الأجانب من داعش (روسيان وأفغانيان وليبي واحد) من مركز الاحتجاز في الرقة. أعادت قوات سوريا الديمقراطية القبض على اثنين من الهاربين: الإمام عبد الواحد إخوان (روسي) ومحمد نوح محمد (ليبي). فيما يستمر البحث عن الثلاثة الذين ما زالوا طلقاء: تيمور تالبركن عبداش (روسي) وشعب محمد العبدلي وعطال خالد زار (كلاهما أفغاني).

وقالت القيادة المركزية الأمريكية : يظل الهدف الأساسي لداعش هو تحرير مقاتليه المحتجزين حالياً لديمومة أنشطة التنظيم. وستواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية، وبالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، ضمان تحقيق ادنى مستوى من التهديد لفرص الهروب في المستقبل وضمان الهزيمة الدائمة لداعش.
قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “ما يزال هناك أكثر من 9000 معتقل من تنظيم داعش في أكثر من 20 منشأة احتجاز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وهو ما يُعَد جيش بالمعنى الحرفي لتنظيم داعش قيد الاحتجاز. في حال هروب عدد كبير من مقاتلي داعش، فان ذلك سيشكل خطراً محدقاً على المنطقة وخارجها. سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لإعادة مقاتلي داعش إلى بلدانهم الأصلية للبت النهائي في أمرهم”.