مع بدء إعلان الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء العملية البرية في لبنان ضد حزب الله، غارت طائرات اسرائيلية فجر هذا اليوم على العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم المذيعة السورية صفاء أحمد، إضافة إلى جرح 9 آخرين بحسب وسائل إعلام حكومية.

وأعلن التلفزيون السوري الرسمي أنّ إحدى مذيعاته قُتلت في سلسلة غارات جوية استهدفت دمشق ومحيطها.
وقالت “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” إنّها “تزفّ المذيعة القديرة صفاء أحمد شهيدةً إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي تعرضت له العاصمة دمشق “.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدّت لأهداف معادية في محيط دمشق.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن “الغارة الإسرائيلية على دمشق كانت عبارة عن عملية اغتيال وأنها استهدفت عمارة سكنية في حي المزة بدمشق.

وكانت مسيرة إسرائيلية استهدفت أول أمس الأحد، بصواريخ شديدة الانفجار فيلا للفرقة الرابعة،التي يترأسها اللواء ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق.

وبحسب مراقبين فإن استهداف فيلا ماهر الأسد هي رسائل تحذيرية وصلت إليه بأنه سيكون هدفا لإسرائيل في حال نقل السلاح من دمشق إلى لبنان،سيما وأن الفيلا كان يتردد إليها قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن العمليات العسكرية توسعت لتطال معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان قائلة:”إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في سوريا”.