أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم الإثنين 14 تشرين الثاني/نوفمبر، عن رفضهم برقية التعازي، التي أرسلته أميركية على خليفة تفجير إسطنبول، الذي وقع أمس.
وبحسب سفارة الولايات المتحدة في تركيا، فإنها “وصفت تفجير إسطنبول بأعمال العنف، وتقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وتضامنه مع تركيا حليفها في الناتو في الحرب ضد الإرهاب”.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: رداً على ذلك بإنه “لا نقبل تعازي السفارة الأميركية، نحن نرفضها، أن الولايات المتحدة تدعم منفذي التفجير بشكل غير مباشر، كما تلقينا الرسالة التي وجهت إلينا، ونعلم فحواها، سنرد عليها برسالة قوية”.
وأكمل صويلو بإنه “تم القبض على ما لايقل عن 20 شخص، يشتبه بتورطهم في الهجوم المزعوم، ولو لم نلقي القبض عليهم، لكانوا قد فروا إلى اليونان اليوم”.
والجدير بالذكر حيث إتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إمرأة سورية تدعى “أحلام البشير”، بتنفيذها عملية التفجير، زاعمةً أنها تلقت التعليمات من (وحدات حماية الشعب الكوردية، حزب العمال).