استبعدت كيم يوجونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” أمس الخميس إمكانية استئناف الحوار مع الولايات المتحدة، قائلة إن:” بيونغ يانغ لن تجلس أبداً وجهاً لوجه مع واشنطن”.
في وقت ذكرت فيه السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة”ليندا غرينفيلد” إن “واشنطن تواصل الدعوة إلى الحوار مع بيونغ يانغ، دون شروط مسبقة، والأمر متروك لكوريا الشمالية لإتخاذ هذا الخيار واختيار الوقت والموضوع”.
وجاء تصريح السفيرة غرينفيلد بهذا الخصوص خلال جلسة أخيرة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية لقمر صناعي للتجسس العسكري.
وكانت قد أدانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عملية الإطلاق باعتبارها انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، لكن كوريا الشمالية دافعت عن الإطلاق الأخير باعتباره ممارسة لحق الشمال في الدفاع عن النفس.
وفي ذات السياق قالت” كيم” في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن” سيادة دولة مستقلة لا يمكن أبداً أن تكون بنداً في جدول أعمال المفاوضات، وبالتالي فإن كوريا الشمالية لن تجلس أبداً وجهاً لوجه مع الولايات المتحدة لهذا الغرض”.
كما وصرحت كيم يو جونغ، نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم إن كوريا الشمالية ستواصل ممارسة حقوقها السيادية كدولة عضو في الأمم المتحدة دون قيود، في إشارة واضحة إلى إطلاق عدة أقمار صناعية أخرى خلال فترة زمنية قصيرة.
وأيضاً دعت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية التي تتولى شؤون الكوريتين، الشمال إلى العودة إلى الحوار.
ويذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كان قد عقد ثلاثة اجتماعات مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لكن محادثات نزع السلاح النووي لا تزال متوقفة منذ انهيار قمة هانوي في فبراير عام 2019.