أوضح مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني ، اليوم الأربعاء، أن القوات الأمنية أحبطت فجراً محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وبحسب المصدر العسكري فإن احباط العملية جاءت بعد ساعات من العثور على مخازن متفجرات في محيط العاصمة عمان.
وأضاف المصدر الذي نقلت عنه وسائل إعلام أردنية؛ إنه جرى اشتباك بين القوات الأمنية والمهربين،أدى إلى مقتل أحد المهربين وإصابة آخرين وتراجعهم إلى داخل العمق السوري، وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تم تحويلها إلى الجهات المختصة.
وأوضحت السلطات الأردنية أنه مازالت عمليات التهريب تطال معظم الشريط الحدودي السوري الأردني بين حين و في حالات كثيرة يقتل بعض المهربين ويتم القبض على الشحنات المهربة، دون الحديث عن أماكن تصنيعها والطرق التي تتبعها للوصول إلى الحدود.
وكانت القوات الأردنية قد أسقطت طائرة مسيرة قادمة من الحدود السورية في 19 يونيو/حزيران الجاري، وادعت أنها محملة بمادة “الكريستال” المخدرة.
كما كشفت القوات الأردنية في مايو/أيار الماضي (2024) محاولة تهريب أسلحة ومتفجرات من سوريا إلى الداخل الأردني، من أجل تجنيد مقاتلين ودعم مقاتلين لحماس.
في حين نفت طهران علاقتها بمسألة التهريب على الحدود السورية الأردنية، سواء للسلاح أو المخدرات.
وبدأ الأردن خلال الفترة الماضية، العمل عسكرياً في المناطق القريبة من الحدود لمكافحة محاولات تهريب المخدرات على حدودها مع سورية، في ظل عدم تعاون النظام السوري المتّهم بإدارة تجارة المخدرات والكبتاغون.
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قال في بيان للخارجية أنه في ظل نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، أصبحت سوريا المنتج والمصدر الرئيسي للكبتاجون، وهو منشط الأمفيتامين الذي يسبب الإدمان بشدة، ويتم الاتجار به في مختلف أنحاء الشرق الأوسط و أوروبا… وستواصل الولايات المتحدة الأمريكية استخدام أدواتها لمهاجمة النشاط المالي غير المشروع للنظام ومكافحة تهريب الكبتاجون وغيره من تهديدات المخدرات الاصطناعية.