انتخب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابا جديدا للكنيسة الكاثوليكية،وبذلك يصبح أول أميركي يتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.

وبعد إعلان كرادلة الفاتيكان، انتخاب روبرت بريفوست، اختار لنفسه اسم “ليون الرابع عشر”.

وظهر البابا ليون على الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس بعد حوالي 70 دقيقة من تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة السيستين،وهو رمز الإتفاق على انتخاب البابا الجديد.
واختار الكرادلة الـ133 المجتمعين في المجمع المغلق قائداً جديداً للكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1.4 مليار مؤمن،حيث ملأ الكرادلة الذين شاركوا في التصويت، الشرفات الأربع التي تحيط بالشرفة الرئيسية المغطاة بالأعلام.

Habemus Papam
بهذه العبارة اللاتينية، أعلن الكاردينال الفرنسي دومينيك مامبيرتي عن اختيار بريفوست والتي تعني: (لدينا بابا)، أمام عشرات الآلاف من المتجمعين .

من هو البابا الجديد للفاتيكان:
وُلد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية في 14 سبتمبر 1955، لكنه أمضى معظم حياته المهنية كمبشر في بيرو، ولم يُعيّن كاردينالاً إلا في عام 2023.

شغل بريفوست عدة مناصب كنسية رفيعة، أبرزها:

نال رتبة كاردينال في 30 سبتمبر 2023، وفي 6 فبراير 2025، رُقّي إلى رتبة أسقف كاردينال وعُيّن في أبرشية ألبانو بالقرب من روما، وهو المنصب الذي يتولى هذا المجمع مسؤولية تقديم التوصيات للبابا بشأن تعيين الأساقفة في الكنائس ذات الطقس اللاتيني حول العالم.
رئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية، وهي لجنة تُعنى بدراسة أوضاع الكنيسة في القارة التي تضم نحو 40 بالمئة من كاثوليك العالم.
يتقن بريفوست عدة لغات، من بينها الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والبرتغالية، كما يقرأ اللاتينية والألمانية، ما يُسهّل تواصله مع رجال الدين الكاثوليك من مختلف الدول.

وعقب انتخاب البابا “ليون”، اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انتخاب أول بابا أميركي في التاريخ، “شرفًا عظيمًا”، مضيفًا أنه يتطلع إلى لقاء البابا.
وأصبح ليون البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، بعد وفاة البابا فرانسيس الشهر الماضي، الذي كان أول بابا من أمريكا اللاتينية، وقاد الكنيسة لمدة 12 عاماً.