دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية, مظلوم عبدي الحكومة السورية الى حل الخلافات ولكن ليست بعقلية البعث السابق وقال عبدي أن العلاقات مع الحكومة السورية متواصلة ولم تنقطع,ولكن النظام غير جاد ويتعامل بعقلية المنتصر وأنه يحق له فرض قراراته والعودة الى ماقبل عام 2011 .
وأكد قائد قسد أنه يجب على النظام الإعتراف بقوات قسد والأسايش وعلى اللأطراف الدولية الضغط على نظام الأسد للتوصل الى الحلول .
وفي لقاء لموقع “فكرة” قال عبدي:” أن علاقاتنا مع المعارضة ليست جيدة، خاصة بعد السيطرة على عفرين وتل أبيض ورأس العين، وتعاملهم مع تركيا وطلبهم منها احتلال تلك المناطق كما انه لدينا علاقات مع بعض أطراف المعارضة في الخارج كمنصتي موسكو والقاهرة ولدينا علاقات مع شخصيات مُعارضة بارزة ولكن، ليس لدينا علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين”.
وحول العلاقات مع إقليم كردستان قال قائد قسد :” نحن ليس لدينا مشاكل مع الإقليم، و لدينا علاقات مع حكومته ونسعى الى بناء علاقات مع الجميع أي مع جميع الأحزاب وقياداتها. ومع ذلك، ارتفعت وتيرة الخلافات في الفترة الأخيرة. فمنذ عقدين من الزمن ولم يحدث اقتتال بين الأكراد. صحيح أن الكُرد لم يحققوا وحدتهم، ولكنهم لم ينجّروا إلى حروب أهلية داخلية. فمنذ بدء الربيع العربي والكل يقاتل الكل، واندلعت الحروب الداخلية في كل مكان. لكن، بين الأكراد لم يحدث أي اقتتال. الكُرد يحلّون خلافاتهم بالحوار. سفك الدم الكردي أصبح مُحرّم وصحيح في هذه الفترة الأخيرة كان هناك ملامح خطر، ولكنه لم يتطور الى صراع مسلح”.
وفي رد على سؤال حول تركيا قال عبدي:” قسد تريد حل الخلافات مع تركيا بالحوار، فنحن كقسد وضّحنا مراراً أننا لسنا طرف في الحرب بين تركيا وحزب العمال الكردستاني نحن مستعدون لأي لقاء معهم. المشكلة الرئيسية في الحكومة الحالية في أنقرة حيث أن التقارب الحالي بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية بقيادة بخجلي يهدف الى شن حرب على الأكراد. وهم يرفضون وجود كيان كردي في سوريا وقالوا إنهم لن يكرروا خطأ العراق. لكن أعتقد أن هذا النهج العدواني لن يدوم. حالياً هم يزدادون ضعفاً، وفي النهاية، وتحت الضغط الداخلي والدولي، سيبدؤون بالخطوة التالية (الحوار)”.
وجدد القائد العام لقسد الدعوة لبقاء القوات الأمريكية في شمال وشرقي سوريا حتى الوصول الى حل سياسي مشيراً الى أنهم هزموا داعش ولكن لازالت الحرب ضد هذا التنظيم مستمرة ,والوقوف في وجه داعش والوصول الى حل سياسي يتطلب بقاء القوات الأمريكية في المنطقة.