فاز محمد الحلبوسي برئاسة البرلمان العراقي لدورة ثانية بأغلبية الأصوات، خلال الجلسة التي عقدت مساء الأحد.
ووفقاً للدائرة الإعلامية لمجلس النواب فإن 200 من أعضاء البرلمان صوتوا لصالح النائب محمد الحلبوسي ,فيما حصل منافسه النائب محمد المشهداني على 14 صوتاً فقط، في حين بلغت عدد الأوراق الباطلة 14 صوتاً أيضاً.
وبعد فوزه أعلن الحلبوسي بصفته رئيساً للبرلمان عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية,وفي كلمة له قال رئيس البرلمان:”إن فترة الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية تمتد لـ 15 يوماً، وفي اليوم الأخير تجري جلسة التصويت على المرشحين”.
وانتخب مجلس النواب بدورته التشريعية الخامسة، الحلبوسي رئيساً وحاكم الزاملي نائباً أول وشاخوان عبد الله نائباً ثانياً.
محمد الحلبوسي (41 عاما)، مرشح تحالف “تقدم”، تولى رئاسة البرلمان للدورة السابقة، بينما محمود المشهداني (73 عاما) هو مرشح عن تحالف “عزم” (14 مقعدا) وسبق له أن ترأس البرلمان بين عامي 2006 و2009
وتصدرت “الكتلة الصدرية” الإنتخابات التي أجريت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بـ73 مقعداً، تلاها تحالف “تقدم” بـ37، وائتلاف “دولة القانون” بـ33 مقعداً ,ثم “الحزب الديمقراطي الكردستاني” بـ31مقعداً.
وبصفته زعيم الكتلة الأكبر، سيكون لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ، اليد العليا في اختيار رئيس الوزراء الجديد,وذلك بحسب ما ينص عليه الدستور العراقي على أن الكتلة الأكبر في البرلمان لها الحق في اختيار رئيس الوزراء الجديد.