عُثر في منبج، شمالي سوريا، على مقبرة جماعية وسط المدينة، تضم أكثر من عشرة جثث، يرجح بأن الجثث تعود إلى سجناء مدنيين في فترة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) 2014.
وقال أحد كوادر الفريق الطبي المشرف على انتشال الجثث من المقبرة الجماعية، إنها “تعود لسجناء مدنيين لدى تنظيم (داعش)، لم نتمكن من تحديد هوياتهم، وذلك بحسب المعلومات الأولية المتوفرة”.
وأضاف: “حتى اللحظة تم انتشال عشرة جثث بالمقبرة التي تقع بالقرب من فندق المدينة الذي كان يتخذه التنظيم سجناً أثناء سيطرته على المدينة”.
وأشار إلى أن “عمال البلدية هم من اكتشفوا المقبرة أثناء عملهم بتنظيف مجرور للصرف الصحي، حيث عثروا بداية على جثث ثلاثة رجال مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين”.
وبعد سيطرة “داعش” على مدينة منبج في مطلع العام 2014، مارس التنظيم حملة اعتقالات طالت المئات من سكان المدينة بتهم مختلفة، واتخذ من القبو الموجود تحت فندق المدينة، سجناً له، كما كان يقوم بتنفيذ إعدامات بحق المساجين ووضعهم بمقابر جماعية، وفقاً لسكان في المنطقة.
وبحسب لجنة الصحة في منبج وريفها، “تم العثور على (10) جثث للمدنيين كحصيلة أولية، وتتراوح أعمارهم بين ال30 عاماً و ال 60 عاماً ومن بين الجثث جثة امرأة، وأن معظم الجثث كانت مكبلة الأيدي ومعصوبة الأعين، وعلى معظمها آثار طلق ناري في الرأس.