منذ إعلان استشهاد الشابة الكوردية ژينا أميني على يد سلطات الأمن الإيرانية لم تتوقف الإحتجاجات والتظاهرات المنددة.
وشهدت المحافظات الإيرانية تصعيداً ضد النظام، حيث تزداد عدد المحافظات التي تنضم إلى الإحتجاجات وسط حجب للانترنيت عنها وازدياد شدة العنف والقمع للمتظاهرين وصلت إلى مواجهات بالذخيرة الحية ضد المتظاهرين.
ويقول مراقبون أن إيران تشهد انفلاتاً أمنياً، حيث خرجت 12 مدينة إيرانية عن سيطرة النظام الإيراني بالكامل لحد الآن.
وبانضمام مدينة بهبهان الى الاحتجاجات الجارية الآن تصبح 13 محافظة خارجة عن سيطرة نظام الملالي،إضافة الى الأحواز العربية المحتلة.
وهناك أنباء عن انشقاقات في صفوف الجيش الإيراني في مدينة سقز والوقوف مع المحتجين في وجه الحرس الثوري.
وأعرب الرئيس الأميركي دعمه ووقوفه إلى جانب النساء الإيرانيات حيث قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء (21 أيلول 2022)، “إن الولايات المتحدة تقف الى جانب شعب إيران الشجاع والإيرانيات الشجاعات، والذين يتظاهرون اليوم دفاعاً عن أبسط حقوقهم”.