عبر تغريدة لسفارة واشنطن في دمشق جددت الولايات المتحدة الامريكية دعمها المستمر للعملية السياسية في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 .وجاء ذلك خلال لقاء أجرته القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية يائيل لمبرت، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون والذي حضره نائب مساعد وزير الخارجية والمسؤول عن الملف السوري إيثان غولدريتش.
واشارت يائيل لمبرت أن بلادها ستواصل دعم العملية السياسية التي دعا إليها مجلس الأمن الدولي عبر قرارها 2254 لإنهاء الصراع في سوريا ووضع حد لمعاناة الشعب السوري.
وكان قد أبلغ بيدرسون مجلس الأمن الدولي الأسبوع الفائت باتفاق الأطراف السورية على عقد اجتماع جديد للجنة الدستورية في مدينة جنيف اعتباراً من 18 تشرين الأول/أوكتوبر المقبل، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يجتمع الرئيسان المشاركان لأول مرة معا في اليوم السابق (17 تشرين الأول ) للتحضير للجلسة.
وأوضح بيدرسون أن اتفاق الرئيسين المشاركين يستند إلى ثلاثة ركائزهي :
– احترام الاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية.
– تقديم نصوص المبادئ الدستورية الأساسية قبل الاجتماعات.
– تحديد مواعيد مؤقتة للاجتماعات المستقبلية.
وكان هناك لقاء سابق بين كل من بيدرسون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحثا خلاله سير العملية السياسية في سوريا، ومسألة استئناف عمل اللجنة الدستورية.
وبحسب بيان للخارجية الروسية، فإن الطرفين ناقشا سبل تعزيز العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون بأنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.