انتخب المجلس الإسلامي السوري اليوم السبت، الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي، مفتياً عاماً لسوريا.
جاء ذلك بعد أن أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً يلغي فيه منصب المفتي في سورية ,وفي بيان مصور نشره المجلس الإسلامي السوري جاء فيه: “الإفتاء له مكانة رمزية على تعاقب العصور والدول، ولم يجرؤ على المساس بها أحد، إلا أن تحكمت هذه العصابة الطائفية في سورية ففرغته من مضمونه وجعلته تعييناً بعد أن كان انتخاباً من كبار العلماء”.
وأشار البيان أن مجلس الإفتاء والمجلس الإسلامي قررا انتخاب الشيخ الرفاعي مفتياً عاماً لسورية و إعادة الأمور إلى نصابها التاريخي بإبقاء منصب المفتي، وإرجاع الاختيار فيه إلى كبار العلماء والفقهاء.
وتأسس “المجلس الإسلامي السوري” في عام 2014، حيث يضم نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية من أهل السنة والجماعة في الداخل والخارج.
ويرأس المجلس منذ فترة الإعلان الشيخ أسامة الرفاعي، أحد كبار علماء سورية، وهو رئيس “رابطة علماء الشام” أيضا.
يذكر أن الشيخ أسامة الرفاعي ولد في دمشق عام 1944، وتخرج في مدارسها وثانوياتها,بعد ذلك التحق بجامعة دمشق ودرس اللغة العربية وعلومها في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1971.
وهو خطيب مسجد عبد الكريم الرفاعي (نسبة لأبيه) بمنطقة كفر سوسة بدمشق سابقاً.