تداول ناشطون صورًا لصفحات كتاب السيرة النبوية,قيل انها من كتاب للصف الأول الإبتدائي ضمن منهاج المعارضة السورية حيث يظهر فيها صوراً منسوبة للنبي محمد برفقة سيدة قالوا إنها زوجته خديجة، وفي أحد الصور تظهر أحد الشخصيات بلباس الزفاف ، وصورة أخرى يظهر فيها رجل يستقبل ابنته القادمة من المدرسة، مكتوب فوقها “النبي يستقبل ابنته فاطمة”.
تلك الصور أبدت ردود فعل غاضبة من قبل الناس في سوريا وخاصة في الشمال السوري,معلنين أنها تتضمن إساءة للرسول الكريم (ص) ,و بادر الكثيرين الى إحراق تلك الكتب مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن إيصاله الى مناطقهم وضرورة وجود جهة لمراقبة المناهج التي ستعد لمناطق الشمال السوري.
من جانبها استنكرت (نقابة المعلمين الأحرار) في مناطق المعارضة في شمال غربي سوريا ما تضمنه تلك المناهج من صور وصفت بالمخلة ومسيئة للرسول الكريم وآل بيته الكرام ,وجاء في بيان للنقابة:” أن بعض مضامين هذه المناهج المطبوعة مخالفة لمبادئ شرعنا الحنيف وموروثنا الفكري والثقافي والحضاري المعروف بوسطيته واعتداله في بيئتنا الشامية , ومخالفة لما هو معهود عند المسلمين من إجلال اسم النبي الكريم”.
وأضاف البيان أن التقابة ترفض توزيع هذا المنهاج على الطلاب أو تدريسها لهم إذا لم تعدل بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية,مطالبة في الوقت عينه وضع المنهاج من قبل لجان مختصة ,وتحت إشراف المجلس الإسلامي السوري باعتباره المؤسسة الشرعية الثورية.
وتوضح الصفحات الأولى من كتاب (السيرة النبوية) للصف الأول الإبتدائي أنه طُبع للطلاب السوريين من قبل وزارة التربية والتعليم التركية للعام الدارسي 2021-2022.