يصادف اليوم 15 كانون الأول (ديسمبر)، الذكرى السنوية الثالثة على رحيل الكاتب والصحفي الكردي سيامند إبراهيم,الذي توفي في أحد مشافي كولن الألمانية إثر مرض عضال عن عمرٍ ناهز 65 عاماً ونقل جثمانه الى مدينة قامشلو ووارى الثرى في مقبرة قدوبك .
اسمه الحقيقي عبدالسلام حاجي إبراهيم من مواليد 1955 قرية آشور بناني – ريف عامودا حيث هاجر مع عائلته عام 1960 إلى دمشق ودرس جميع مراحل دراسته هناك من ثم انتسب إلى جامعة دمشق – قسم اللغة الانكليزية – في 1967 بعدها ترك الجامعة ليدرس فيما بعد اللغة الكوردية عند السياسي الكوردي المعروف (أوصمان صبري) قرابة 18 سنة, وهو صاحب ورئيس تحرير مجلة (آسو) التي تعني بالثقافية الكوردية في سورية ,وبسبب إصداراته المستمرة وطباعته للكتب الكوردية دون تراخيص وبسبب مجلة آسو اعتقل لمدة ثلاثة أشهر في سجن دمشق المركزي عام 2000 , وهو أيضا عضو في نقابة الصحفيين في العراق – إقليم كوردستان , كما pen أنه عضو في حركة الشعراء العالميين
في سنة( 1982 ) صدر له أول ألف باء باللغة الكوردية ومترجمة إلى اللغة العربية, ثم تفرغ لدراسة قواعد اللغة الكوردية , , ثم صدر له الجزء الثاني من (سلسلة تعليم اللغة الكوردية).
في عام 1993 أسس مجلة آسو وترأس تحريرها ولكن توقفت المجلة لأسباب عديدة
في عام(1997) أصدر سيامند المجلة لوحده بدأ من العدد الخامس وحتى 2004 صدر منها( 13) عدداً وأسس الراحل مركز آسو للثقافة، والذي كان يضم قاعة للمحاضرات ومكتبة ضمت أكثر من 3 آلاف كتاب ومخطوطة وأعداد للكثير من الإصدارات الكردية والعربية، كان قد جمعها أثناء زياراته في مختلف البلاد وأماكن التواجد الكردي.