مصادر تركية تنفي ما ورد في بيان الممثل الخاص للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لسوريا، ألكسندر لافرنتييف، بعد اجتماع تنسيق “أستانة” حول حديث ممثلي الجانب التركي في الجلسة عن مغادرة القوات التركية لسوريا حين تسمح الفرصة الأولى بذلك .
وحددت المصادر التركية أربعة شروط للإنسحاب التركي من الأراضي السورية وهي:
1- أن توافق كل الأطراف على الدستور الجديد بما يحمي حقوق جميع الشرائح السورية.
2- إقامة نظام انتخابي يمكن لجميع الفئات المشاركة فيه بحرية.
3- تشكيل حكومة شرعية بعد هذه الانتخابات.
4- القضاء على “حكومات” التنظيمات الإرهابية التي تستهدف وحدة أراضي تركيا على خط الحدود التركية السورية، وجعْل ذلك موضع التنفيذ.
وأشارت تلك المصادر الى أن الشروط السابقة يتم إيصالها الى المحاورين في كل لقاء سوري ,مضيفة أن السلطات التركية تعتبر أن أسباب وجود الجنود الأتراك على الأراضي السورية مختفية في حال استيفاء الشروط الأربعة. يذكر أن الجيش التركي دخل الأراضي السورية أواخر عام 2016، عندما أطلقت عملية “درع الفرات”، وسيطرت بموجبها على مساحة طويلة على حدودها الجنوبية,وفيما بعد دعمت أنقرة فصائل سورية معارضة لنظام الأسد، والتي شكّلت لاحقاً تحالف الجيش الوطني السوري,الذي خاض عدة معارك الى جانب الجيش التركي كغصن الزيتون ونبع السلام والذي كان نتيجته احتلال كل من عفرين وسري كانيي و كري سبي\تل أبيض.