ستانا إسماعيل
سارع الأوكرانيون منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، على جمع تبرعات ضخمة عبر التحويلات خلال 24 ساعة الأولى، وذلك عبر حساب رسمي تم إطلاقه للتبرعات .
وبحسب ما صرح به نائب رئيس الوزراء الأوكراني “ميخائيل فيدروف”، فإن التحويلات التي تجري من قبل المواطنين هي لدعم إحتياجات الجيش الأوكراني، وبلغت قيمة التبرعات خلال 24 ساعة نحو (200 مليون هريفنا “العملة الوطنية”) أي بنحو 6 مليون دولار .
كما وكانت الحكومة الأوكرانية قد أطلقت في وقت سابق برنامجاً لدعم المواطنين بحصولهم على مبلغ بقيمة ( ألف هريفنا) أي ما يعادل 35 دولار، وبذلك يمكن للحاصلين على شهادة تطعيم ضد فيروس “كورونا” الحصول على الدعم، لإنفاقه على الكتب والثقافة والرياضة، أما بالنسبة لكبار السن يتم إنفاق الدعم للأدوية اللازمة لهم.
وبعد هجوم روسيا على أوكرانيا طالب الأوكرانيون الذين كانوا يحصلون على الدعم من برنامج “الدعم الإلكتروني الخاص” للتطعيم ضد “كورونا” من سلطات البلاد قاموا بإستخدام أموالهم لتوفير مطالب الجيش الأوكراني .
وعقب الإجتياح الروسي لأوكرانيا إتخذ البنك المركزي الأوكراني عدد من الإجراءات، من بينها حظر العملات الأجنبية واستقبال تبرعات المواطنين والشركات والمؤسسات والشركات الأوكرانية الخارجية بالعملة الوطنية “هريفنا”.
ومن جهته أعرب “أنتوني بلينكن” وزير الخارجية الأمريكي، بتقديم الدعم المالي لأوكرانيا قدرت ب 350 مليون دولار، في 26 شباط/فبراير، على أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا .
ويذكر بأن العملة الأوكرانية بدأت بالتراجع إلى أدنى مستوى لها في سبع سنوات الماضية، بعد إعلان الإعتراف الروسي بجمهوريتي (لوغانسك ودونيتسك) .