رغم مرورعشرة أيام على بدء الحرب الروسية على أوكرانيا و الضجة الإعلامية التي أثيرت في العالم وعلى وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة,إلا أن سكان كوريا الشمالية لم يعلموا بحدوث الحرب لأيام عديدة بعد بدئها.
أذا عرف السبب,بطل العجب:
انتظر الزعيم الكوري “كيم جونغ أون” أياماً ليخبر شعبه عن العملية العسكرية الروسية,وذلك لأن وسائل الإعلام في كوريا الشمالية تخضع لأشد رقابة حكومية في العالم,والوسيلة الوحيدة لإيصال الأنباء والمعلومات الى الشعب هي وكالة الأنباء المركزية الكورية, والاتصال بالعالم الخارجي محدود، وحتى التواصل الداخلي أيضاً يكون محدوداً في بعض الأحيان.
على الرغم من بدء الجيش الروسي العملية في 24 فبراير الفائت,إلا أن الزعيم أون أبلغ أولاً أعضاء الحزب الحاكم فقط (حزب العمال الكوري) خلال اجتماعات خاصة ضيقة، و كل لجنة حزبية إقليمية ستقوم بإخبار أعضاء الحزب في اجتماعهم الأسبوعي.
وبحسب بعض المصادر فإن إن النبأ(نبأ الحرب الروسية الأوكرانية) جاء سراً أثناء انتقاد ذاتي يوم السبت، فيما قيل لأعضاء الحزب أن يكونوا مستعدين للتعبئة في أي وقت,وأضاف المصدر أن أعضاء الحزب لم يفاجؤوا، لكنهم ما زالوا يتساءلون عن سبب إبقاء السلطات على سرية أنباء الحرب.
وبهذا الخصوص تصف منظمة “مراسلون بلا حدود” كوريا الشمالية بأنها الدولة الأكثر انغلاقاً في العالم، وتحتل المرتبة الأخيرة في مؤشر حرية الصحافة.