في الوقت الذي تقوم به الحكومة التركية بترحيل عشرات السوريين من أراضيها، وتصاعد خطاب الكراهية والعنصرية ضدهم، تواصل قوات حرس الحدود التركي قتل السوريين الفارين من ويلات الحرب نحو أراضيها بطرق وأساليب وحشية.
وكان آخرها تعذيب شاب من أبناء مدينة حماة بأسلوب “وحشي” إثر محاولته دخول الأراضي التركية من جهة ريف إدلب الشمالي الغربي، ومن ثم رميه جثة هامدة داخل الأراضي السورية.
وبحسب المرصد السوري، فإن المواطن يبلغ من العمر 42 عامًا ولديه أربعة أطفال، تعرض للتعذيب على يد مجموعة مكوّنة من أربع عناصر تابعة للجندرما التركية مما أدى إلى وفاته بعد تعرضه للضرب المبرح والتعذيب الشديد.
وبذلك، يرتفع تعداد المدنيين الذين قتلوا برصاص قوات حرس الحدود التركي منذ مطلع العام 2022، إلى 11 مدنياً بينهم 3 أطفال، كما أصيب 16 مدني بينهم 3 أطفال برصاص “الجندرما” أيضاً.