أعلنت وكالة الأنباء السورية سانا عن موت الضابط في مخابرات نظام الأسد المعروف باسم “ذو الهمة شاليش” بعد معاناته مع المرض بعمر ناهز 70 عاماً.
شغل ذو الهمة مناصب مهمة منها رئيس الأمن الرئاسي، ومسؤول فرع العمليات الخارجية في المخابرات،
وهو من أبرز ضباط مخابرات النظام، وكان الحارس الشخصي للرئيس السابق حافظ الأسد.
ينحدر “شاليش” من مدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية،وهو من مواليد عام 1956، وهو ابن عمة “بشار الأسد”، ورئيس أمنه الرئاسي.
تقارير غربية اتهمت شاليش عام 2004 بالعمل على إخفاء أسلحة الدمار الشامل العراقية في ثلاثة مواقع في سورية.
عرف عن ذو الهمة أنه أحد أبرز التجار الذين كانوا يديرون صفقات تجارية لخدمة نظام الأسد من أجل الالتفاف على العقوبات المفروضة.
الإسم الحقيقي له هو:زهير سلمان شاليش ذو الهمة، اعتبر لأكثر من 3 عقود أحد أبرز ضباط المخابرات في عهد حافظ الأسد وابنه بشار.
برزت قوته كصاحب نفوذ واسع في الحكومة والاقتصاد بموازاة آل مخلوف وهم أخوال بشار الأسد.
يعتبر ذو الهمة رجل أعمال بارز ويمتلك شركة نشطة في مجال البناء واستيراد السيارات تدعى SES International، وشقيقه رياض شاليش مدير شركة الإنشاءات الحكومية التابعة لمؤسسة الإسكان العسكري.
تقارير كثيرة أكدت أن ذو الهمة شاليش كان ممولاً رئيسياً للقوى المنخرطة في قمع التظاهرات، لا سيما في المراحل الأولى للثورة السورية التي انطلقت في 2011، وكان لنفوذه الواسع على مكاتب ومعارض السيارات دور كبير في تمويل ما يعرف آنذاك بـ “الشبيحة” وفق اتهامات وجهتها دول غربية خلال فرضها إجراءات بحق ضباط لدى النظام السوري.