بعدما أثار اختفاء الإعلامية المصرية شيماء جمال قلقاً وشكل لغزاً بعد تغيبها لفترة طويلة تجاوزت الثلاثة أسابيع، فقد عثر على جثتها مدفونة داخل فيلا بمنطقة المنصورية بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قد كثفت من إجراءاتها الأمنية للبحث عن المذيعة بإحدى القنوات الفضائية، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها منذ ما يقرب من 3 أسابيع.
وذكرت وسائل الإعلام المصرية أن الزوج مستشار ونائب رئيس مجلس الدولة في مصر، وهو الأمر الذي تطلب من النيابة المصرية اتباع الإجراءات لتحقيق معه ورفع الحصانة عنه.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، قد دلت أن زوج المذيعة قتلها داخل مزرعة بمركز أبو صير مركز البدرشين بسبب خلافات زوجية.
وتحدث شقيق المذيعة المقتولة إلى أحد المواقع الصحافية قائلا إنها تزوجت القاضي المستشار منذ 8 سنوات، منها 3 سنوات زواج عرفي و5 سنوات زواج رسمي فيما بعد، لكنه غير معلن.
وكشف شريك المتهم في تحقيقات النيابة أنه تواجد على مسرح الجريمة لأن المتهم كلفه بشراء المزرعة، ويوم الحادث استدرج زوجته بدعوى شرائها لها لإرضائها وهناك نشبت مشادة كلامية بينهما فأشهر سلاحه الناري المرخص واعتدى عليها بمنطقة الرأس فأرداها قتيلة.
وصرح أن دافع الزوج لقتلها هو خلاف نشأ بينها وبينه، وخلاله هددته بإفشاء سر زواجهما لزوجته الأولى، لذلك استدرجها إلى المزرعة بداعي أنه يريد شراءها لها، وهناك قتلها ضرباً على رأسها بعقب مسدس، ثم خنقها بإيشارب ودفنها بعد تشويه وجهها في الفيلا الواقعة بمنطقة المنصورية، حيث وجدت الشرطة جثتها غير متحللة وواضحة الملامح، مع ظهور آثار الضرب على رأسها والخنق على عنقها، فتم انتشالها ونقلها إلى مشرحة تحت تصرف النيابة العامة.