أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، على لسان المتحدث باسمها عن معارضتها الشديدة لشن تركيا أي عملية عسكرية شمال سوريا، بالتزامن مع تصريح الرئيس التركي أن خيار العمل العسكري يبقى مطروحا.
هذا وقال ” دينيس كوميتات” المتحدث باسم الخارجية الألمانية امس الاربعاء 20 تموز/يوليو :”إن وجهة نظرنا فإن مثل هذا التصرف لن يؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب بالفعل بالنسبة للناس هناك فحسب ، بل إنه سيؤدي أيضا إلى استعادة تنظيم داعش الإرهابي لقوته”.
كما وأشار كوميتات أيضا إلى أنه بالرغم من المصالح الأمنية المشروعة لتركيا فإن عليها مسؤولية تجنب حدوث فراغ أمني محتمل.
يذكر أن تركيا تهدد منذ اسابيع بشن عملية عسكرية جديد على الشمال السوري، متذرعة بوجود تهديد على امنها القومي.