تشهد اليوم السبت العاصمة بغداد وباقي محافظات جنوبية إحياء الذكرى الثالثة لاندلاع تظاهرات تشرين.

واتفق متظاهرون وناشطون تشرينيون من مختلف مدن وسط وجنوب البلاد، على الخروج في احتجاجات تحمل مطالب شعبية أساسية، أهمها حصر السلاح المتفلت ومحاسبة قتلة المتظاهرين.

وافاد مراسل وكالة “Rojnews” بان القوات الامنية العراقية قامت بوضع كتل كونكريتية على جسر الجمهورية تحسبا لمحاولات اقتحام المنطقة الخضراء المركز الحكومي في العاصمة”.

وفرضت القوات اجراءات امنية مشددة في ساحة التحرير بالاضافة الى انتشار لقوات مكافحة الشغب في ازقة باب الشرقي والبتاوين القريبة من الساحة.

بالاضافة الى ذلك، تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تظهر انتشار مسلح لعناصر “سرايا السلام” في بغداد ومحافظات جنوبية.

وتأتي تلك التطورات في الشارع العراقي، مع تحرك “الإطار التنسيقي”، الذي يضم قوى سياسية حليفة لإيران في العراق، منذ يوم الخميس المتضي باتجاه عقد جلسة يتم من خلالها تسمية رئيس الجمهورية وتكليف مرشح “الإطار التنسيقي”، محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة.

وقبل ايام عقد البرلمان العراقي جلسته بدا أنه مُتفق على تفاصيلها، بما فيها التصويت على رفض استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي واختيار محسن المندلاوي نائباً له، وسط مخاوف سياسية، تتشارك بها مختلف القوى الفاعلة في البلاد، من قرارات أو “مفاجآت”، قد يقوم بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، خلال الأيام المقبلة، لإفشال هذا الحراك ومنع تشكيل أي حكومة.

المصدر: Rojnews