قتلت الناشطة والفنانة الكوردية نيكا محسن شاكرمي (16 عام)،تحت التعذيب بعد عشرة أيام من اعتقالها من قبل عناصر الأمن الإيرانية.
في 20 أيلول/ سبتمبر، شاركت نيكا في مظاهرة ضد النظام الإيراني في شارع كيشافارز بالعاصمة الإيرانية، طهران، واختفت منذ ذلك التاريخ.
وكانت شاكرمي قد أخبرت إحدى صديقاتها أن الأمن الإيراني يبحث عنها.
بعد عشرة أيّام، سلّم النظام الإيراني جثمان نيكا لعائلتها، وظهر على جسدها آثار تعذيب وجروح في بطنها.
نيكا كانت تقيم مع عمتها الرسامة عطش شاكرمي في طهران، حيث قام النظام الإيراني بخطف عمّتها، لتهدد العائلة بقتلها، إذا ما قامت العائلة بإجراء مراسم وتشييع لجثمان نيكا.
وقبل إجراء مراسم التشييع، قام رجال الأمن الإيرانية جثمان الفتاة الكوردية، ودفنها ليلاً في مقبرة إمام زادة حياة الغيب في قرية فيسيان، دون حضور أهلها وأقرباءها، فيما كان من المفترض أن يتم دفنها في مقبرة صالحين بمدينة خرم آباد.
وتظاهر محتجون في مقبرة صالحين، تنديداً بمقتل نيكا، إلا أن قوات النظام الإيراني أطلقت الرصاص الحي عليهم.
وفيما بعد أبلغ النظام الإيراني عائلة نيكا أن الجروح في بطنها كان بسبب الطب الشرعي، وأن سبب الوفاة هو السقوط من مكان مرتفع.
الفنانة نيكا شاكرمي من مواليد قرية فيسيان بمقاطعة خرم آباد في إقليم لُورستان بكوردستان إيران