قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح “أريان ليجنيير”, إن معاناة الأطفال في سوريا مستمرة، واتسمت بزيادة في الانتهاكات الجسيمة ضدهم.
وأشار ليجنيير إلى ارتفاع إجمالي عدد الإنتهاكات الجسيمة ضد الأطفال بنسبة 10٪ مقارنة بتقرير سابق شمل فترة 2018 و2020.
كما نوه ليجنيير إلى أنه جرى التحقق مما مجموعه 5219 انتهاكاً جسيماً ضد 5073 طفلاً، ارتكب معظمها في شمال شرقي وشمال غربي سوريا، في الفترة الممتدة من تموز 2020 إلى أيلول 2022.
ويذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقرير لها أكدت فيه مقتل ما لا يقل عن 30127 طفلاً في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 198 بسبب التعذيب، و5229 طفلاً ما زال معتقلاً أو مختفٍ قسرياً.