بمشاركة 200 مندوب من روج آفاي كوردستان وجنوب كوردستان والخارج، وجمع من الشخصيات السياسية والإجتماعية والثقافية ومجالس المجتمع المدني، عقد الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا مؤتمره السادس عشر في منتجع بيلسان بريف مدينة عامودا.
وبحسب عضو الهيئة القيادية للحزب أحمد سليمان، فقد تأجل عقد المؤتمر بعد وفاة سكرتيرها عبدالحميد درويش عام 2019 بسبب بعض الخلافات داخل الحزب.
وحول عدم دعوة الأحزاب والقوى السياسية الى المؤتمر، قال سليمان:” نحن لم ندعو الحركة السياسية والأحزاب السياسية بسبب عدم إحراج هذه القوى ، فقط تم الإعتماد على أعضاء المؤتمر إضافة إلى الرفاق القدماء، والشخصيات الإجتماعية، ومجالس المجتمع المدني”.
وأضاف سليمان أن :”المؤتمر اليوم سيناقش سياسة الحزب، والتعديلات على النظام الداخلي ومناقشة الحياة الحزبية بعد الأزمة التي عصفت بالحزب، وأن القيادة التي تنبثق عن هذا المؤتمر ستحاول التواصل مع بقية الأطراف، كوننا جزء من الحركة الوطنية الكوردية والحركة الوطنية السورية”.
يذكر أنه عقد في 20 تشرين الأول من العام الجاري، مؤتمراً باسم الحزب نفسه، ترأسه الدكتور صلاح درويش شقيق سكرتير الحزب الراحل عبدالحميد درويش، وأعلن المؤتمر بأن الدكتور صلاح أصبح سكرتيراً للحزب خلفاً للراحل عبدالحميد درويش،إلى جانب انتخاب 27 عضواً للجنة المركزية، ما أدى لانشقاقات داخل الحزب.
وبهذا الخصوص قال القيادي في الحزب أحمد سليمان أن: “المؤتمر الذي عقد قبل فترة ، لا يمثل الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا،وأنهم أصدروا أنداك بياناً بذلك، وهو بخلاف قرارات اللجنة المركزية الشرعية التي كانت معتمدة منذ عام 2015”.