تستمر ميليشيا “الحوثي” اليمنية المدعومة من إيران في إستهداف الشحنَ الدوليَّ البحري، وذلكَ على خلفيةِ الحرب بين إسرائيل وحركةِ “حماس” الفلسطينية.
حيث أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، أن ناقلةَ النفط “ستريندا”، أُصِيبَت بصاروخٍ مجنحٍ أُطلِقَ من منطقةٍ تسيطرُ عليها ميليشا “الحوثي”، وذلك أثناءَ إبحارِ السفينةِ قبالةَ شواطئِ اليمن، مشيرةً إلى أنه لم تَرِد أنباء عن وقوعِ ضحايا جرّاءَ هذه الضربة.
كما أشارت “سنتكوم” إلى أن الضربةَ تسبّبت في نشوبِ حريقٍ على متنِ السفينة، مؤكدةً في الوقتِ ذاتِه أن مدمّرةً تابعةً للبحريةِ الأمريكية، لبّت نداءَ استغاثةٍ للسفينة.
وفي سياقٍ متصلٍ بالاستهدافاتِ للمواقعِ الأمريكية، أعلنت فصائلُ ما تُسمى بـ “المقاومةِ الإسلاميةِ في العراق”، استهدافَ قاعدةِ “عين الأسد” الجويةِ غربَ “الأنبار” بالعراق بطائرةٍ مسيّرة، وذلك تزامناً مع استهدافِ قاعدةِ “الشدادي” في ريفِ “الحسكة” شمال شرق سوريا، برشقةٍ صاروخيةٍ كبيرة، حيث تضمُ القاعدتان قواتٍ أمريكية.
وكانت وزارةُ الدفاعِ الأمريكيةُ قد أعلنت تعرض قواتها لاثنين وتسعين هجوماً في كلٍّ من العراق وسوريا، منذُ منتصفِ شهرِ تشرينَ الأولَ الماضي.