نددت الولايات المتحدة الأمريكية عبر سفارتها في سوريا أمس الأحد، بموقف روسيا التي تحمي الرئيس السوري بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا، وذلك من خلال عرقلة عمل اللجنة الدستورية، والجهود المبذولة في الأمم المتحدة.
ونشرت السفارة بياناً لها عبر منصة X قالت فيه:
“روسيا تنشر المعلومات المضللة والدعاية لتشويه سمعة ضحايا الفظائع في سوريا، وعرقلة الجهود الرامية إلى معالجة الانتهاكات المستمرة”.وأضافت
” أن روسيا ترفض عقد الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية، في سويسرا التي تحتضن في ثاني أكبر مدنها “جنيف” هذه المحادثات، لاعتبارها بيئة غير محايدة، بعد أن عارضت الغزو الروسي لأوكرانيا.
وجاء في البيان الذي نشر بمناسبة “اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة”،أن الولايات المتحدة تعرب عن دعمها السوريين لتحقيق المساءلة: “بينما يحتفل العالم اليوم باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، تدعم الولايات المتحدة السوريين لتحقيق المساءلة والعدالة، كما أعربت واشنطن عن دعمها “أولئك الذين يواصلون السعي من أجل التوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات السوريين، مثل المتظاهرين السلميين في السويداء الذين حافظوا على دعواتهم السلمية للتغيير لأكثر من 6 أشهر”.
يذكر أن المبعوث الأممي غير بيدرسن كان قد اقترح أثناء زيارته الأخيرة لدمشق قبل أيام، أن تستضيف العاصمة السعودية الرياض الجولة التاسعة، وهو ما حظي بموافقة فورية من المعارضة ، بينما لم يصدر عن النظام أو روسيا أي موقف حيال ذلك. وكان بيدرسن اقترح سابقاً العاصمة الكينية، نيروبي، لعقد الجلسة التاسعة، إلا أنه اصطدم بمعارضة موسكو التي اقترحت بغداد، لكنها قوبلت برفض واشنطن.