قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، معلقاً على الانتخابات المحلية التي ستجرى في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الحادي عشر من شهر حزيران،إنه يجب أن تكون أي انتخابات تجري في سوريا حرة ونزيهة وشفافة وشاملة، على النحو الذي يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وقال باتيل: “لا نعتقد أن الظروف الملائمة لمثل هذه الانتخابات متوفرة في شمال شرق سوريا في الوقت الحاضر”.
وأضاف باتيل إلى أن أي انتخابات ستجرى في سوريا لا يمكن إجراؤها بطريقة صحية إلا بعد استيفاء شروط معينة، وأنه ينبغي تهيئة ظروف الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة في البلاد.

من جهة ثانية علقت وزارة الدفاع التركية، على نية “الإدارة الذاتية” إجراء “انتخابات محلية” في مناطق سيطرتها شمالي شرقي سوريا،” أن أنقرة لن تسمح بفرض أمر واقع يهدد أمنها القومي وينتهك وحدة أراضي سوريا”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس أنه لن يسمح بإنشاء دويلة وصفها بالإرهابية على حدود بلاده الجنوبية في الجانب الآخر في سوريا والعراق، وذلك في إشارة لما تسعى له قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من إجراء انتخابات محلية في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا.
ومن المزمع اجراء انتخابات للبلديات في مناطق شمال شرق سوريا في الحادي عشر من شهر حزيران، وبدأت الحملة الانتخابية قبل نحو أسبوعين من موعد الانتخابات.
يذكر أن هناك تحالف الشعوب والنساء من اجل الحرية، تضم نحو 22 حزباً وتنظيماً سياسياً، الى جانب أطراف واحزاب أخرى مثل حزب الوحدة الذي يتزعمه محي الدين شيخ آلي الذي سيخوض الانتخابات بقوائم خاصة بهم.
المجلس الوطني الكوردي في سوريا،من جانبه رفض المشاركة في انتخابات البلديات واصفاً إياها بالغير شرعية.