وصل أحمد الشرع -الملقب بالجولاني- إلى العاصمة دمشق بعد إعلان فرار الرئيس بشار الأسد وسيطرة قوات المعارضة على دمشق.
وأظهرت مشاهد مصورة، الجولاني محاطاً بحماية جنوده في الجامع الأموي بدمشق.
وبحسب مصادر إعلامية فإن رتلاً كبيراً من قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة دخل العاصمة دمشق لتأمين الشرع.
وأكدت الأنباء الواردة أن أوامر صدرت من الشرع بتأمين كل المنشآت الحيوية وفرض الأمن في العاصمة.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة سقوط نظام الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق -فجر اليوم الأحد، بعد دخولها في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى حلب وحماة ثم حمص وصولاً إلى دمشق اليوم.
وكان الشرع وجّه رسائل مصورة وبيانات عدة منذ بدء عملية “ردع العدوان” منها رسائل إلى قوات النظام السوري أن من أعلن انشقاقه وسلّم نفسه ووضع سلاحه فهو آمن.
وقد أكدت المعارضة السورية المسلحة مراراً في اليومين الماضيين حرصها على حماية جميع المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية في البلاد وقدمت رسائل طمأنة لمختلف أطياف الشعب السوري.
وشهدت المدن السورية اليوم تظاهرات شعبية وتحطيم لتماثيل آل الأسد وبذلك انتهى حكم آل الأسد ليبدأ حقبة جديدة في سورية التي لاتزال مستقبلها مجهولاً.