أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الأربعاء، أن التحضير لاجتماع وزيري الخارجية التركي والنظام السوري يتم بوساطة روسية.
وأضاف لافروف أن “الولايات المتحدة، ومن خلال حلفائها السوريين، وقبل كل شيء الأكراد، تحاول استخدام هذه الأراضي لإقامة دويلة فيها”،
لافتا الى أن “هذا أمر غير شرعي”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده حول نتائج عمل الدبلوماسيين الروس في عام 2022: “إننا نتفهم قلق تركيا من سعي الولايات المتحدة لاستخدام الأكراد في إقامة دولة تابعة لها”.
وقال لافروف في تصريحات صحفية “لا أعتقد بأن إدلب هي آخر منطقة ذات مشاكل على أراضي سوريا.. فهناك أراض شاسعة شرقي الفرات، تجري فيها أمور غير مقبولة تماماً”.
وحول عودة اللاجئين السوريين قال لافروف إن “الغرب لا يريد عودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم خدمة لأجنداته السياسية”.
وقال لافروف من أن “الأمريكيين ينشؤون هناك أجهزة سلطة موازية، بديلاً لأجهزة السلطة السورية الشرعية، وتعمل على عودة وإسكان اللاجئين هناك”.
وأردف لافروف “لا أستبعد أن الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على أوضاع متوترة في المنطقة لكي لا يهدأ أحد، ومن الأسهل بالنسبة لهم صيد السمك في المياه العكرة، وهذا لم يؤد إلى أي شيء جيد أبداً”.
وإشارة إلى تواجد روسيا على الأراضي السورية بشكل شرعي قال لافروف :” أن الإتفاق حول منطقة منزوعة السلاح في إدلب، إتفاق مؤقت بالفعل، وستنتهي القصة فقط بعد عودة سلطة الشعب السوري في سوريا ويغادر أراضيها كل من لم تتم دعوته، وهذا واضح للجميع”.