أكدت جامعة الدول العربية، الأحد وعلى لسان المتحدث باسم الأمين العام للجامعة جمال رشدي أن وزراء الخارجية العرب وافقوا على عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة.
وقرر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم،بالعاصمة المصرية، القاهرة، رفع التجميد المفروض على عضوية سوريا بالجامعة العربية بعد غياب دام 12 عاماً.
وهو ما أعلنت عنه وزارة الخارجية العراقية عن موافقة اجتماع وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية قائلة إن “دبلوماسيّة الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبنّاها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريّا للجامعة العربية”.
وخلال جلسة وزراء الخارجية العرب، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية هو الحل السياسي دون تدخلات خارجية، وأنه “لا حل عسكري للأزمة السورية” ويجب القضاء على جميع صور الإرهاب في سوريا”.
يذكر أن جامعة الدول العربية كانت قد علقت عضوية سوريا في عام 2011 مع اندلاع الحرب الأهلية فيها.
إلا أن دولاً عربية مثل السعودية ومصر والإمارات العربية تواصلت مع سوريا وقامت بزيارات وعقد اجتماعات على مستوى رفيع.
وفي بيان للجامعة أفادت بأنه تقرر “استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 مايو 2023”.
وتحاول الدول العربية التوصل إلى إتفاق بشأن احتمال دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة الجامعة العربية في 19 مايو في الرياض للنظر في استئناف العلاقات وشروط السماح لسوريا بالعودة إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.