سيامند علي
صرح وزير الاستخبارات الإسرائيلي “إليعازر شتيرن” على ضرورة منع دمشق من امتلاك أسلحة كيماوية، التصريح جاء ردا على تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أكد على استهداف إسرائيل منشآت في سوريا يزعم تطوير هكذا نوع من الأسلحة فيها.
هذا وأمتنع “شتيرن” عن التعليق أو الرد على تقرير الصحيفة الأمريكية، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، وجاء في التقرير بأن إسرائيل نفذت ضربتين جويتين في سوريا، إحداهما في عام 2020، و الأخرى في العام الحالي 2021، في سعيها لمنع أية محاولة من حكومة دمشق لإعادة بناء ترسانتها الكيماوية.
ونوه “شتيرن” إلى أن إسرائيل لا يمكنها قبول امتلاك عدوتها سوريا لمثل هذا النوع من الأسلحة وقال :” لدينا جارة أثبتت بالفعل أنها لن تتردد في استخدام الأسلحة الكيماوية حتى ضد شعبها، الأسد لا يجب أن يمتلك أسلحة كيماوية”.
وفي سياق متصل أكد محرر الشؤون العسكرية والأمنية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية “رون بن يشاي” بأن تقرير واشنطن بوست لم يأت من فراغ، بل هو رسالة لدمشق وطهران، لمعرفة الخطوط الحمراء التي فرضتها إسرائيل.
والجدير بالذكر أن الغارات الإسرائيلية على المواقع والمنشآت العسكرية في سوريا ازداد بشكل كبير في الأونة الأخيرة، وخاصة بعد سيطرة إيران على الكثير من المناطق في سوريا وإنشاء قواعد خاصة بها فيها.