نشرت السفارة اللبنانية في الجزائر أمس الإثنين 3 تموز إفادة تسمح من خلالها بعبور جثامين إحدى عشر مواطناً سورياً قضوا غرقاً في المياه الإقليمية الجزائرية(ولاية تيبازا) بتاريخ 8 حزيران الماضي عبر أراضيها إلى الأراضي السورية.
وأشارت الإفادة أن الموافقة جاءت بناء على طلب تقدم بها ذووا الضحايا، على أن يراعى الإجراءات الصحية أثناء نقلهم وفق القوانين والأنظمة المعمول بها في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

وبحسب الإفادة المنشورة فإن السيد عبدالسلام أحمد ممثل الإدارة الذاتية في لبنان سيتولى إستلام الجثامين في لبنان ومن ثم نقلهم إلى الأراضي السورية.
وكان مركب يحمل 26 شخصاً بينهم 18 سورياً بما فيهم النساء والأطفال قد تعرض للغرق قبالة السواحل الجزائرية بعد أقل من ساعة على انطلاقه من مدينة “الارهاط” الجزائرية نحو “إسبانيا” .