ندين بشدة الاعتداء الذي تعرض له مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومقر حزب الوحدة الديمقراطي الكوردستاني في مدينة قامشلو فجر يوم 24 البارحة، والذي نتج عنه إضرام النار في المقر واحتراق جميع محتوياته.
إن مثل هذه الأعمال المشينة والمتكررة لا تخدم القضية الوطنية بأي شكل من الأشكال، بل تُزيد من حدة الانقسام السياسي والمجتمعي، وتُلحق الضرر، وعدم المصداقية بالإدارة الذاتية، باعتبارها السلطة القائمة المسؤولة عن حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
نُطالب بوقف هذه الأعمال اللا مسؤولة على الفور، ووضع حدٍّ لهذه المجموعات الغير منضبطة التي تزيد من الاحتقان والانقسام، في وقت نحتاج الى الجهود الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لتفويت مخططات أعداء الشعب الكوردي والمتربصين به ، للنيل من وحدته الوطنية.
نؤكد على ضرورة اللجوء إلى لغة العقل والحوار لحلّ الخلافات السياسية بروح وطنية، وتعزيز التنافس الشريف في العمل على تحسين معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.
قامشلو 25 أبريل 2024
الهيئة العليا لحراك خوى بون