انتحار مراهق إيراني بعد إطلاق صراحه بيومين من قبل الأمن الإيراني التي كان معتقلاً لديها مدة 10 أيام في بأذربيجان الشرقية، بتهمة إسقاط عمامة أحد رجال الدين.

وبحسب ما نشرته “العربية نت” نقلاً عن مصدر مقرب من عائلة الضحية، إن الشاب “عرشيا إمامقلي زاده”، البالغ من العمر 16 عاماً، اعتقل من قبل الأمن الإيراني وتم تعذيبه بشتى الطرق الجسدية والنفسية، ما دفعه إلى الانتحار بعد إطلاق صراحه بيومين.

كما أفاد مصدر مقرب من أسرة الشاب لشبكة إيران إنترناشيونال بإن “قوات الأمن اقتحمت منزل العائلة، بعد فترة وجيزة من الحادثة وهددوهم بالقول: إذا علت أصواتكم فسينالكم سوء، كما منعوهم من التحدث عن أي تعذيب أو ترهيب تعرض له قبل وفاته”.

وتأتي هذه الحادثة بعد مقتل الشابة “مهسا أميني”، حيث لم تهدأ التظاهرات في إيران، منذ 16 سبتمبر/ 2022، أي بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية.