وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مشروع قانون يجعل الإعدام خارج نطاق القانون جريمة كراهية فيدرالية، مشيرا إلى أن جرائم العنف العنصري تركت ندبة دائمة على جبين الأمة الأمريكية.
وقال بايدن خلال حفل توقيع القانون في البيت الأبيض إن “الإعدام دون محاكمة كان إرهابا خالصا لفرض الكذبة القائلة إن ليس كل أمريكي ينتمي إلى أمريكا وليس الجميع متساوين، وكان إرهابا لتقويض الحقوق المدنية التي تم الدفاع عنها بشكل منهجي”.
وأضاف: “الرعب ليس فقط في ظلام الليل بل في وضح النهار أيضا، هناك رجال ونساء وأطفال أبرياء تم تعليقهم على الأشجار وحرق أجسادهم وإغراقهم وخصيهم”.
وتابع: “جرائمهم؟.. جرائمهم كانت محاولة التصويت، أو محاولة الذهاب إلى المدرسة، أو محاولة امتلاك شركة أو التبشير بالإنجيل، أو اتهامات باطلة بالقتل والسرقة.. أو ببساطة كونك أسود”.
وأطلق على مشروع القانون “إيميت تيل أنتيلينشينغ 2022″، وذلك على اسم فتى من أصول إفريقية يبلغ من العمر 14 عاما من شيكاغو، قتل بوحشية على يد مجموعة من الرجال البيض في ميسيسيبي، إثر اتهام امرأة بيضاء له بالتحرش الجنسي عام 1955.