اعتبرت وزارة الخارجية السورية أن تقديم المساعدات لقسد من قبل الولايات الأمريكية أدى إلى تدمير الإمكانيات الاقتصادية السورية ونهب ثرواتها من قطن ونفط وقمح وآثار.
واضافت في بيان صدر عنها أن العقوبات الغربية هي المسؤولة عن تدمير البنى التحتية في سوريا.
وأردفت الوزارة إن بيان الإدارة الامريكية حول منح ترخيص بالقيام بأنشطة اقتصادية في شمال شرق وشمال غرب سوريا ليست إلا استمراراً لهذا النهج المدمر التي يتناقض مع التزامات الولايات المتحدة الدولية في مكافحة الإرهاب والالتزام بوحدة أرض وشعب سوريا.