في بيان صحفي نشرته منظمة اليونيسيف، أدانت مقتل الطفل صلاح ناصر الذي يبلغ من العمر 12 عامًا في سنجار ودعت جميع الأطراف إلى حماية الأطفال من العنف.
وقال البيان الصحفي الذي صدر عن القائم بأعمال ممثلة اليونيسف في العراق مادس اوين:
“صُدمت اليونيسف بمقتل طفل يبلغ من العمر 12 عامًا في أعقاب هجوم في منطقة سنجار بمحافظة نينوى.
وأضاف البيان”تدين اليونيسف جميع أعمال العنف ضد الأطفال وتشارك العائلة في الحداد على مقتل ابنهم. حيث يجب ألا يكون اي طفل ضحية للعنف أومشاهدته أو الخوف منه، وتدعو اليونيسف جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية الأطفال في جميع الأوقات وبدون تأخير، فكل الأطفال في العراق يستحقون أن يعيشوا حياتهم دون تهديد دائم بالعنف”.
وأكد البيان على أن الاستخدام المستمر للذخائر المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان يعرّض حياة الأطفال للخطر،لذا فالاستخدام المستمر للمتفجرات يجب أن يتوقف.
وبحسب الإحصائيات فإنه على مدى السنوات الخمس الماضية ، قُتل أو شوه ما لا يقل عن 519 طفلاً في العراق نتيجة النزاع وذلك بسبب الذخائر المتفجرة.
وناشد اليونيسف جميع الأطراف لضمان سلامة ورفاهية الأطفال والشباب، ودعت إلى دعم حق الأطفال في الحماية والعيش في بيئة خالية من العنف في جميع الأوقات.
يذكر أن مسيرة تركية خلال الغارة الجويّة التي استهدفت المجلس المحلي في سنوني في شنكال،أمس الأربعاء، أسفرت عن استشهاد الطفل صلاح ناصر (12 عاماً) ورجل مسن يعتقد أنه جد الطفل.