نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم الخميس، عملية إنزال جوي في منطقة جرابلس، قبض خلالها على قيادي في تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن المسؤولون الأمريكيون أنّ القيادي الداعشي يدعى هاني أحمد الكُردي، الذي يُعرف أيضاً باسم (والي الرقة).
الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية قال: “إنّ العمليّة تُظهر التزامنا بأمن المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش”.
قوات التحالف أعلنت أنّ الشخص الذي ألقت القبض عليه هو أحد أكبر قادة تنظيم داعش في سوريا،وخبير قنابل ومتفجرات .
كما أكّدت قوات التحالف نجاح العمليّة دون تسجيل أي إصابات سواء في صفوف المدنيين أو لقوات التحالف.
فيما يقول مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن القيادي الذي جرى اعتقاله لم يكن والي الرقة لكنه من قيادات الصف الأول في تنظيم “الدولة الإسلامية” وخبير متفجرات.
ويتابع مدير المرصد أن بيان التحالف الدولي أخفى قضية اعتقال آخرين كانوا مع القيادي من الجهاديين، كما أخفى التحالف استهداف المروحيات بالرشاشات من على الأرض، وبحسب مدير المرصد، كان هناك اشتباك ما بين الموجودين في مزرعة غرب جرابلس بريف حلب الشرقي و القوات التي كانت تنفذ عملية الإنزال واعتقال القيادي في التنظيم.
ويتساءل عبدالرحمن عن سر تواجد قياديي تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق من المفترض أنها “آمنة” ويقول أن هناك العشرات أو المئات من عناصر وقياديي التنظيم يعيشون في أمان بهذه المناطق،ويذكر أنه قبل عامين قتل والي الرقة في منطقة الباب بعد استهدافه من قِبل التحالف الدولي بطائرة مسيرة وبعد مقتل البغدادي كان هناك عملية قرب جرابلس قتل فيها أحد مستشاري البغدادي، ويقول أنه لديهم وثائق بالأرقام والأسماء والحقائق عن عناصر وقياديين في تنظيم الدولة الإسلامية يتواجدون في مناطق السيطرة التركية.