سمع دوي انفجارات أمس الخميس بعد ساعات من القصف الإسرائيلي على مستودعات للذخائر والسلاح يعتقد أنها تابعة للميليشيات الإيرانية في ريف حماة الغربي،ما أدى إلى تدمير كمية كبيرة من تلك الأسلحة والذخائر.
وبحسب الأنباء الواردة فقدأصيب 14 مدنياً بجراح متفاوتة، و خسائر بشرية في صفوف حراس المستودعات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ الانفجارات توقفت في المستودعات المستهدفة بمنطقة مصياف بريف حماة، بعد نحو 6 ساعات من القصف الإسرائيلي وسماع أصوات سلسلة من الانفجارات المتتالية في المنطقة، حيث عاد الهدوء الحذر للمنطقة بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة.
وامتدت الحرائق الناتجة من القصف إلى منازل المدنيين، حيث شاركت فرق إطفاء في السيطرة على تلك الحرائق وإخماد النيران لساعات متواصلة، كما نقلت سيارات إسعاف عسكرية ومدنية الإصابات إلى المستشفيات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تل أبيب،شن مساء يوم الخميس غارات على ريف حماة الغربي بالطائرات، استهدفت طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية ومنطقة السويدة جنوب شرق مصياف.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية / سانا، إن الدفاعات الجوية السورية “تصدت لأهداف معادية في سماء مصياف” بريف حماة.