يفتحون الأبواب دون مفاتيح

يدفعون الفواتير بلا أوراق نقدية أو بطاقات إئتمانية

ماهو السر؟

إنها الرقاقة الإلكترونية التي تحقن تحت الجلد!

يبدو أن البطاقة الشخصية ستصبح طي النسيان, مع هذه الرقاقة الإلكترونية متناهية الصغر.

أعلنت الشركة البريطانية – البولندية walletmor عن إنتاج رقاقات إلكترونية تدعى ” RfID chip” وهي رقاقة بحجم حبة الأرز تقريباً,لكن إمكاناتها هائلة.

يتم زرعها بالحقن تحت الجلد وربطها بقاعدة بيانات ,لتتيح لمستخدمها فتح الابواب ودفع الفواتيروالتعريف عن نفسه بدل استخدام البطاقة الشخصية التقليدية,كما يمكن من خلالها التعرف على التاريخ الطبي للشخص ومعلومات الإتصال الخاصة به.

تهدف الرقاقة الإلكترونية لتسهيل مهام الحياة اليومية على الأشخاص,وتخفيف حمل البطاقات المختلفة وحتى المفاتيح.

منذ عام 2018 قام نحو أربعة آلاف(4000) سويدي بزرع رقاقة ال”” RfID chip في أيديهم وفيما بعد تبعهم آخرون في كل من بريطانيا,بولندا وسويسرا.

واجهت الرقاقات الإلكترونية موجة قلق من أنها ستكون وسيلة جديدة لإختراق الخصوصية وسرقة البيانات الشخصية,لكن الشركة المصنعة تقول:”إن من المستحيل اختراق الرقاقة الإلكترونية “

 لأنه لايمكن نسخها أو مسحها ضوئياً وأنها تفتقرلرقم (cvv) الذي يستخدم عادة لإتمام عمليات الشراء عبر الإنترنت,فضلاً عن عدم احتوائهانظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

ومن الناحية الطبية تقول الشركة إن رقاقات ” RfID chip” متوافقة بيولوجياً مع جسم الإنسان,بحيث لا تشكل تأيراً سلبياً في حال زرعها تحت الجلد.

رقاقة إلكترونية بطول نصف ملم وبتكلفة 200 يورو يمكنها أن تجمع ما يحتاجه البشر من بطاقات ومعلومات وأدوات لتسيير حياتهم اليومية,فهل يمكن أن يستخدمها البشر في أنحاء الكرة الأرضية مستقبلاً؟