ستانا أسماعيل
أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” الجنرال مظلوم عبدي بإعادة الأمن والأمان إلى الحسكة بعد أحداث سجن الصناعة في غويران، معبراً عن التضحيات التي قدمتها القوات التي شاركت في الأحداث.
حيث نشر “عبدي” تغريدةً على حسابه في منصة تويتر، جاء فيها: وحدات مكافحة الإرهاب (HAT)، عملت على استجابة سريعة وفعالة في صد هجوم خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، وبفضل وحدات قسد والأمن الداخلي، وبدعم ومساندة شركائنا في التحالف الدولي، تمت السيطرة على المتمردين واستعادة الأمن والأمان في أحياء مدينة الحسكة.
ومن جهته أعلن “فرهاد شامي” المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، في بيانٍ بتاريخ 26 يناير/كانون الثاني عن استسلام جميع عناصر داعش، والسيطرة الكاملة على سجن الصناعة، وتحرير 23 من أصل 34 رهينة من الرهائن التي أحتجزهم “داعش” كدروعٍ بشرية لحماية أنفسهم.
وذكر في البيان إنه خلال ثلاثة أيامٍ من الاشتباكات بين “قسد” وتنظيم “داعش” الإرهابي، قتل نحو 160 من عناصر التنظيم، إضافةً إلى اعتقال 15 داعشياً ممن حاولوا الهروب من سجن الصناعة، كما استشهد 27 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية خلال المواجهة.
أضاف البيان أن ما لا يقل عن 200 انتحارياً شاركوا في الهجوم، بعضهم قدموا من مناطق سري كانيه_رأس العين وكري سبي_تل أبيض وأيضاً من العراق، واتخذوا من حي غويران مركزاً ومنطلقاً لهم.
وبحسب شبكة روداو الإعلامية ففي 25 يناير/كانون الثاني تم إلقاء القبض على مسلحٍ داعشي في حي الصالحية في الحسكة، وثلاثة عناصر آخرين من “داعش” عند دوار جودي قرب حي الكلاسة.
والجدير بالذكر أن الاشتباكات بين “قسد” وتنظيم “داعش” الإرهابي بدأت في 20 كانون الثاني/يناير، بتفجير دراجة نارية وسيارة قرب سجن الصناعة في غويران بالحسكة من قبل تنظيم داعش، لينتقل عناصر التنظيم داخل السجن بالعصيان والتمرد والاشتباك مع حراس السجن.