استولى عناصر من فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا، على أراضي جديدة بمنطقة رأس العين (سري كانييه) بريف الحسكة الشمالي الغربي، تزامنًا مع فرار العديد من العوائل إلى الخارج عبر طرق التهريب؛ هرباً من بطش الفصائل الموالية لتركيا.
وأفاد نشطاء المرصد السوري بأن 6 قرى وهي علوك و مريكيس وداودية والسفح والقاسمية والريحانية وهي قرى تقع في الجهة الشرقية الجنوبية لمدينة رأس العين، تشهد عمليات اعتداءات على ممتلكات المواطنين من قبل فصائل فرقة الحمزة والمعتصم وجيش الإسلام، كل ضمن قطاع سيطرته في المنطقة.
وفي سياق منفصل علم نشطاء المرصد السوري من مصادر في مدينة رأس العين بأن فصيل جيش الإسلام الذي ادخلته تركيا للمدينة ليحل محل فصيل أحرار الشرقية بات يتلاشى شيئاً فشيئا وذلك لأسباب مجهولة حتى اللحظة.
وتجدر الاشارة انه وبعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قادة فصيل أحرار الشرقية ضمن لوائح الإرهاب، عمدت تركيا إلى إخفاء عناصر الفصيل من مدينة رأس العين ليحل مكانهم فصيل جيش الإسلام.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، في 9 شباط، بأن خلافًا جرى بين فصائل “الجيش الوطني” تطور لاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في مدينة رأس العين “سري كانييه” ضمن منطقة “نبع السلام”، بسبب خلافات على تجارة المواد المخدرة.
واندلعت الاشتباكات تحت اسم “مكافحة المخدرات” بين الشرطة العسكرية ومجموعات من فرقة “الحمزة” من طرف، وعناصر من فصيلي أحرار الشرقية والسلطان مراد من طرف آخر، بسبب تقاعس الطرف الأخير عن دفع مستحقات طرق تهريب المخدرات لعناصر الحمزات والشرطة العسكرية.